ترد الفكرة على بالي فحينما أهمّ بكتابتها، أبدأ بتقليبها وتحليلها وتفكيكها ومحاكمتها-إذا لزم الأمر-.
بعد ذلك كله لا أكتبها.
ما الذي كان يمنعي؟
أهو الخوف؟ أهو انعدام الثقة؟ عدم صلاحية الفكرة؟ تناقضها مع العقل؟ تناقضها مع الدين؟
كلها احتمالات واردة. لكن ............... الآن أنا أفكر بمسح السطور التي كتبها قبل قليل.
عندما يسألني أحدهم بعدما أحدثه عن فكرة ما : لم لا تكتبها؟
لا اتردد بأن أجيبه : ما أستطيع!
لكنّي في الحقيقة أستطيع.
الذي يعيقني عن الكتابة شيء واحد فقط.!
أريد أن أبدأ من القمة.!
كيف..؟ لا أدري .!
البداية من القمة تعني أنك لا تملك إلا خيارًا وحيدًا هو أن تنزل.
إن سر الحياة وسعادتها أن تسعي في سبيل غاية.
فإذا بدأت من القمة فإلى أي غاية ستسعى.؟
فإذا بدأت من القمة فإلى أي غاية ستسعى.؟
لا يذوق طعم الوصول إلى القمة إلا من جاز بالجبل من سفحه.
لا يذوق طعم الوصول إلى القمة إلا من وصلها منهكًا.
وأخيرا!
ما لي أردد كلمة القمة.؟
هل يصح أن الكتابة جبل حتى يكون له قمة؟
هذا يعني أن هناك من يصل القمة فيتوقف عن الإبداع. وأيضا وجود القمة يعني أن الكتاب كلهم سينتهون إلى مستوى واحد!
إذن الكتابة ماذا تشبه.؟
لا أدري..!
المهم أن أبدأ بالكتابة، حتى لو كانت هذه الخاطرة لا فكرة لها و لامعنى!
المهم أن أبدأ بالكتابة، حتى لو كانت هذه الخاطرة لا فكرة لها و لامعنى!